أفادت أنباء صحفية اليوم الأحد أن إيران ستدعو رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم لزيارة العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "سبورتس ديلي" االرياضية الإيرانية أن علي كفشيان رئيس الاتحاد الإيراني لكرة القدم سيرسل خطاب دعوة إلى نظيره الألماني ثيو زفانتسيجر لزيارة طهران لتدعيم التعاون بين الاتحادين ، ولم تذكر الصحيفة المزيد من التفاصيل.
وأكد حسن قفاري المتحدث باسم الاتحاد الإيراني اليوم الأحد ما ذكرته الصحيفة حيث صرح لوكالة أنباء "فارس" بأن زفانتسيجر عقد قبل أيام اجتماعا مع السفير الإيراني لدى المانيا في برلين وقال إنه مهتم بزيارة إيران.
وكان المنتخب الألماني قد خاض مباراة ودية أمام نظيره الإيراني في تشرين أول/أكتوبر عام 2004 بهدف إعانة ضحايا زلزال بام الواقعة جنوب شرقي إيران.
وانتهت المباراة ، التي أقيمت أمام أكثر من 100 ألف مشجع إيراني في استاد أزادي في طهران ، بفوز المنتخب الألماني 2/صفر وسجل الهدفين فابيان إرنست وتوماس برداريتش.
وقبل المباراة ، تبرع الاتحاد الألماني بمليون يورو (6ر1 مليون دولار) لمدينة بام التي ضربها زلزال قوته 3ر6 درجة بمقياس ريختر في كانون أول/ديسمبر 2003 وأسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف مواطن وتشريد عشرات الألاف.
ومن ناحية أخرى ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) اليوم الأحد أن أمريكا التي توجد بينها وبين إيران خلافات سياسية وجهت دعوة إلى المنتخب الإيراني لإقامة معسكر تدريبي لمدة عشرة أيام في لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.
وصرح مصدر بالاتحاد الإيراني لإسنا بأن تلك الدعوة يجرى تقييمها من قبل الاتحاد حاليا وفي حالة قبولها سيسافر المنتخب إلى الولايات المتحدة في 23 حزيران/يونيو المقبل.
وأضاف المسئول الذى لم يتم الكشف عن هويته أن المنتخب الإيراني سيخوض مباراة ودية أمام نظيره الأمريكي وأخرى أمام فريق لوس أنجليس جالاكسي الذي يلعب له النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام.
والتقى المنتخبان الإيراني والأمريكي مرتين سابقتين حيث فاز المنتخب الإيراني في المباراة الأولى 2/1 ضمن نهائيات كأس العالم 1998 بينما تعادل الفريقان في المباراة الثانية وكانت مباراة ودية جمعت بينهما في أوكلاند في العام نفسه.
والجدير بالذكر أنه لا توجد علاقات دبلوماسية تربط بين إيران والولايات المتحدة منذ حوالي ثلاثين عاما لكن البلدين فصلا القضايا السياسية عن التبادل الثقافي والرياضي المحدود خلال تلك الفترة.
ووضعت واشنطن دولة إيران في "محور الشر" واتهمت الدولة الإسلامية برعاية عمليات الإرهاب الدولي والسعى لامتلاك قنبلة ذرية كما وصفت طهران الولايات المتحدة بأنها "شيطان كبير" وعدو للاسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم".